هو مرصد بمقراب راديوي
(تليسكوب راديوي)، يقع على مسافة 20 كيلومتر من مدينة باركس الأسترالية. وهو واحد
من الهوائيات التي استخدمت لاستقبال الصور الحيّة من مركبة أبولو 11 التي حطت على
سطح القمر. هذا المرصد هو من بين أنجح الأدوات العلمية في أستراليا. انتهى العمل
في إنشائه عام 1961، بصحن (هوائي) متحرك قطره 64 متراً، وكان جاهزاً للعمل تماماً
عام 1963. تمكن في عام 1962 من رصد منطقة ثقب أسود هائل، وأكد ذلك مقراب بصري،
وذلك بالتقاطه للأمواج الراديوية الصادرة عنه. وبين عامي 1964 و 1966 أجرى مسحاً
للسماء عند تردد معين (408 ميغا هرتز) فتعرف على أكثر من ألفي مصدر بما فيها عدد
كبير من الثقوب السوداء. وأجرى مسحاً آخر بين عامي 1968 و 1980 عند تردد آخر (2700
ميغا هرتز). وتابع مسحه للسماء حتى اليوم. أكتشف نصف النباضات المعروفة حتى اليوم.
ضمن مشروع "خرق في التنصت" يهدف للبحث عن حياة في مجرة درب التبانة سيقوم
بمسح ألف نجم قريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق