أتاح الجيل الثاني من الوب للناس إمكانية التعبير عن أنفسهم على صفحات الإنترنت، وخاصة مع الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي مع ما يتضمن ذلك من نشر الحسن والسيئ. السيئ قد يكون تلفيقات كاذبة ضد أفراد أو مجموعات، أو منشورات يحتمل أن تسيء إلى فئة معينة مثل الأطفال، أو قد تتضمن أشياء بشعة أو غير مرغوب بها. يجري نشر ملايين الفيديوهات والصور والنصوص يومياً، وليس من سبيل إلى معرفة مضمونها بواسطة برمجيات خاصة/الذكاء الصنعي وإنما يحتاج ذلك إلى تدخل أشخاص يراقبون ويقررون صلاحية بقاء المنشور. ولكن غير المرغوب لا يُعرّف إلا بالخطوط العامة ويترك لمن يقوم بالتنظيف تقدير ذلك بعد تدريب يقوم به كل موقع بحسب معاييره. ومراقبو المستوى الثاني، أي أشخاص مراقبين على عمل مراقبي المستوى الأول، لا يمكنهم مراقبة سوى 3% من عمل المستوى الأول. أي أنه لا تتوفر جودة عالية في المراقبة. تقوم بالمراقبة شركات متخصصة معظمها في شرق آسيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق