مقص الزجاج بنهايته الألماسية |
تبلغ الكتلة الحجمية للألماس 3520 كغ للمتر المكعّب. يتحول إلى غرافيت عند
1700 درجة مئوية في جو حيادي بلا أكسجين. وفي البناء البلوري للألماس تقوم
الإلكترونات في الطبقة الخارجية لذرة الكربون بالارتباط مع أربع ذرات أخرى ليكتمل بذلك عدد إلكترونات طبقته
الخارجية ويصبح مساوياً لثمانية إلكترونات. وهذا الترابط بين الذرات يكون على هيئة
تكعيبية بلورية. يتحول إلى سائل عند درجات ضغط عالية للغاية تتوفر في كوكبي نبتون وأورانوس.
وهو من أقسى المواد الطبيعية. وقساوته تعتمد على نقائه وشكل توجيه بنيته البلورية،
ولا يفلّه إلا الألماس الشديد النقاء أو معالجة كيميائية خاصة. ناقليته الكهربائية
ضعيفة بسبب شكل ترابط ذراته، أما ناقليته الحرارية فهي جيدة على عكس معظم العوازل
الكهربائية. يستفاد من هذه الخاصية لمعرفة الألماس الحقيقي من المزيّف وذلك
بتعريضها للحرارة قليلاً ومراقبة سرعة تبردها. معامل انكسار الضوء فيه عال جداً
ويتبع لطول موجة الضوء مما يجعل للألماس بريق خاص عند تعرضه للضوء الأبيض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق