باسم الفيزيائي الأمريكي جيمس فان
ألِن (1914-2006)، الذي درس مناطق الأنفاق الاسطوانية للغلاف المغناطيسي للأرض
المحيطة بالخط الاستوائي المغناطيسي للأرض والذي يحتوي على جسيمات (إلكترونات وبروتونات)
محملة بطاقة تستمدها من الريح الشمسية. التقاء هذه الجسيمات مع جزيئات أعالي
الغلاف الجوي هو الأصل في الشفق القطبي. يتألف الحزام من منطقتين متباينتين.
الأولى تقع بين 700 و 10000 كم عن سطح الأرض وتتألف من بروتونات ذات طاقة عالية
جداً وبتدفق يُقدّر بعشرات آلاف في السنتيمتر مربع في كل ثانية مصدرها الريح الشمسية
يصطادها الحقل المغناطيسي الأرضي. والثانية هي الحزام الخارجي الواقع بين 13000 و
65000 كم، ويتألف من إلكترونات بطاقة عالية وبتدفق من مرتبة الآلاف في السنتمتر
مربع كل ثانية. وكل هذه الجسيمات تتحرك بسرعة عالية بين مناطق القطبين الشمالي
والجنوبي. عبور هذين الحزامين إجباري عند الترحال في الفضاء، لذا يجب حماية رواد
الفضاء بواقيات مناسبة ومحاولة المرور في مناطق يكون التعرض فيها أقل ما يمكن كما في
رحلة الهبوط على سطح القمر. (فيديو)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق