مواليد بوركينا فاسو لعام 1949. أصبح وزير دولة للإعلام عام 1981 واستقال بعد عدة أشهر بسبب وقف الحكومة حق الإضراب مصرحاً: "شقيُّ من يريد توجيه النصال إلى الناس"، وطُرد جراء ذلك وفصل من الجيش. ولكنه عاد رئيساً للوزراء عام 1982 إثر انقلاب قام به ضابط طبيب، وفي عام 1983 أعلن موقفه بالقطيعة مع العلاقة الاستعمارية الجديدة التي تربط بلاده بفرنسا. وبتأثير هذه الأخيرة، على الأغلب، أقيل من منصبه ووضع قيد الإقامة الجبرية. استعاد حريته نتيجة مظاهرات شعبية ساندتها أحزاب اليسار والنقابات وأصبح رئيساً للمجلس الوطني الثوري. لم يكن من أنصار المساعدات الخارجية التي لا تعطى بدون مقابل ولا تؤتي في الأغلب أوكلها. كان مناهضاً للقوى الإمبريالية التي تسعى للتحكم في مقدرات بلاده عبر المساعدات. ألحّ في مؤتمر أديس أبابا للزعماء الإفريقيين على الرفض الجماعي لدفع الديون للدول الغربية، وقال: "إذا كان هذا موقف بوركينا فاسو لوحدها فلن أكون معكم في الاجتماع المقبل بكل تأكيد"، وهكذا كان لأنه قُتل عام 1987.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق