الجسمان A و B يسقطان على الأرض لعدم كفاية سرعتهما، أما C فيدور حول الأرض في مسار دائري و D في مسار بيضوي، أما E فيبتعد متحرراً من الأرض |
أي التحرر من جاذبية الأرض أو المريخ أو الشمس، الخ. فعند قذف جسم ما في الهواء يعود ويسقط على الأرض مجدداً على مسافة تتناسب وسرعة قذفه وكتلته، هذا طبعاً إن لم يكتسب سرعة إضافية أثناء سيره. ومن ثم فيمكن بالنسبة لجسم معين توقع ثلاث حالات بحسب سرعته: الأولى يسقط الجسم فيها على الأرض، الثانية يبقى في مسار حول الأرض دون السقوط عليها، الثالثة يبتعد فيها الجسم عن الأرض ويتحرر من جاذبيتها. يجب المحافظة على سرعة الدوران حول الأرض، أو حول أي جسم آخر، مثل ما تفعل المحطة الفضائية الدولية. وفي حال التحرر من جاذبية الأرض فهذا لا يعني التحرر من جاذبية الشمس. السرعة اللازمة للبقاء في مسار حول الأرض دون السقوط عليها هي 28440 كم في الساعة. أما سرعة تحرر جسم من جاذبية الأرض فهي 40320 كيلومتر في الساعة عند سطح الأرض. وهي تستنج من مساواة الطاقة الحركية للجسم مع الطاقة الكامنة فيه نتيجة جاذبية الأرض. ولكن التحرر من جاذبية الشمس بعد التحرر من الأرض يفرض أن تكون سرعته على الأقل 151560 كيلومتر في الساعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق