ولد في فارس
عام 214 بعد الميلاد. معنى اسمه "اللؤلؤة الثمينة" أو
"الفرِح". ومن ألقابه مار ماني، والمعلم ماني، والحي الباقي. وهو مشرّع
ديني وكاتب ورسام ونبي. قال بأن الوحي جاءه مرتين، حين كان له من العمر 12 عاماً
في المرة الأولى والثانية وله من العمر 24 عاماً. وطلب منه الملاك التخلي عن
الجماعة التي ينتسب إليها وتعليم تعاليم المسيح. بدأ بالدعوة منذ عام 240 متعقباً
طريق الحواري توما في مناطق شمالي الباكستان والهند وأفغانستان حالياً. كان يعلم مزيجاً
من المسيحية والبوذية الإغريقية. التحق عام 242 ببلاط شابور الأول الذي رأى في
أفكاره ومعتقداته إمكانية دين وطني يجمع أتباع إمبراطورتيه، فتركه ينشر ديانته. لكن بهرام الأول أمر في عام 272 بالعودة إلى الزرادشتية، وأودعه السجن ومات بعد
26 يوماً تحت التعذيب عام 277. وهذه الصورة حملها أتباعه ليتذكروها في كل عام باسم
طريق الآلام على النمط المسيحي. كان يشرح تعاليمه شفاهة، مستخدماً الموسيقى ومزيناً
كتاباته بالرسوم. عرفت ديانته بالمانوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق