حصلت على نصفها الأمريكية فرانسيس أرنولد (1956-) وحصل على النصف
الثاني كل من الأمريكي جورج سميث (1941-) والبريطاني غريغوري وينتر (1951-). تمحورت
أعمال الثلاثة حول البروتين، كل على طريقته، بما يساهم في إيجاد أدوية لمعالجة
أمراض صعب علاجها حتى الآن. فالأمريكية كانت تعتقد بإمكانية الاستفادة من نظرية التطور لداروين التي تأخذ
مجراها عبر الزمن لإجراء تغيرات على المورثات. وقالت بإمكان تسريعه وكسب زمن كبير
نستفيد منه، ووضعت تقنية تسمح بإنتاج ملايين التحولات الوراثية بطريقة عشوائية لإنتاج أنزيمات جديدة.
عمل جورج سميث على ملتهمات البكتيريا، وهي فيروسات تهاجم البكتيريا وتلوثها، ولها
إمكانية أن تكون أداة مناسبة لإنتاج بروتينات بسيطة يمكن تنقيتها واختيار
المناسب منها بدون قتل البكتيريا التي سيكون لها دور تضخيم عملية إنتاج البروتينات
البسيطة المستخدمة في إنتاج مضادات جسمية. وقام البريطاني وينتر بتطوير عملية
إنتاج هذا البروتين البسيط واستخدام ذلك في صناعة أدوية لمقاومة السرطان وبعض
الالتهابات الداخلية الصعبة العلاج، وأقام شركة خاصة بذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق