منحت لثلاثة
باحثين: كندية وفرنسي وأمريكي. نصفها للأمريكي أرثر أشكين (1922-) ونصفها الآخر
للفرنسي جيرار مورو (1944-) وطالبته الكندية دونا ستريكلاند (1959-). عملوا
كلهم في مجال الليزر. عمل الفرنسي والكندية على تشكيل نبضات تطول لفترة زهيدة للغاية وذات طاقة عالية
للغاية باستخدام الليزر. ومدة النبضة نحو جزء من مليون مليار من الثانية، وطاقتها
هائلة للغاية (نحو مليون مليار واط) وذلك بتقنية تسمح بتضخيم ضوء الليزر بين
ألف ومائة ألف مرة وتسريع للجزيئات بمقدار هائل ضمن مسار صغير جداً. يمكن استعمال
هذه الموجة كمبضع جراحة دقيق للغاية يصيب الهدف بدقة دون أن يؤذي ما بحوله، وهذا
مفيد للغاية في الجراحة العينية. برهن الأمريكي أنه بإمكان الليزر ممارسة قوة
كافية على الجزيئات الكروية لجعلها تتحرك أو لتثبيتها في مكان ما، كما لو أننا
نمسك بها بواسطة ملاقط. الفائدة من ذلك هو التأثير في العناصر البيولوجية
الميكروية، مثل الخلايا، وعزلها عن بعضها خلية فخلية، من دون الإساءة إليها. كذلك
الأمر بالنسبة للفيروسات والبروتينات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق