شعب يعيش
في جنوب غربي كينيا وشمالي تنزانيا. وهو إحدى المجتمعات النيلية التي كانت تعيش في
السودان سابقاً. يصعب تقدير عددهم كونهم شبه رحّل بين دولتين لا يعترفون بحدودهما.
لا يتجاوز عددهم بضع مئات الآلاف. تزايدهم محدود، ذلك أن وفيات الأطفال كبيرة، كما عانوا في تاريخهم القريب من الاستعمارين البريطاني والألماني، وكذلك هجمات
القبائل الأخرى، والأوبئة. مهنتهم رعي الأبقار والخرفان والماعز. يرتحلون حيث يتوفر الكلأ.
وفي أماكن عيشهم تسري حيوانات السهوب الأفريقية بأسودها وفيلتها وزرافاتها
وثيرانها وأفاعيها وتماسيحها وأحصنة البحر وغيرها. يتعايشون معها ولا يصطادون
منها إلا الأسود ضمن طقوس خاصة. بيوتهم مؤقتة من أغصان
الأشجار والطين وروث الأبقار، تبنيها المرأة ، تتألف من غرفة للعيش والنوم، وغرفة
للمرأة وصغارها حيث تستقبل زوجها أو عشيقها، ومكان لصغار الماشية، ومكان لطهي
الطعام. يشكلون قرية ذات سياج شائك يتركون داخله ماشيتهم درءاً لمهاجمة اللاواحم.
يحرقون قراهم عند ارتحالهم وأحياناً يتركونها على حالها إن كان هناك احتمال
لعودتهم إليها في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق