النقابة

هي اجتماع مستقل لطائفة من الناس من أهل مهنة واحدة أو مهن متقاربة للدفاع عن حقوقهم إزاء طرف آخر قد يكون صاحب/أصحاب عمل أو مؤسسة/مؤسسات تتبع الدولة أو غيرها. فهناك نقابة العمال، ونقابة المعلمين، ونقابة المحامين، ونقابة المهندسين، ونقابة الصحفيين، والأطباء وغيرهم. وغير الدفاع عن الحقوق والمطالب، تضع النقابة عموماً نواظم المهنة وتسهر على احترامها وتخالف المسيئين بالفصل من النقابة، الذي يساوي عدم الاعتراف بأهلية المفصول في ممارسة المهنة. والنقيب هو من يمثل النقابة أمام الطرف الآخر، وهو شخص منتخب لفترة محددة. ظهرت أولاها في الغرب عقب الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر. كان لها دور كبير في الحصول على أجور وظروف عمل أكثر إنصافاً في مختلف المجالات، وفي هذا خير للسلام الاجتماعي. للنقابة، في حال عدم الوصول إلى حلول منصفة، اللجوء إلى التظاهر والإضراب. تراجع دور النقابات في القرن الواحد والعشرين مع اشتداد الليبرالية السياسية/الاقتصادية مما سمح لأصحاب العمل بامتلاك أدوات تضعف الطرف الآخر وتجعله يقبل بشروط أقل إنصافاً.