كانت عنصراً مركزياً في الحياة. ففي الليل كانت الشمس تبحر في قاربها لمواجهة القوى الشريرة، وخاصة ردع هجمات الثعبان الهائل أبوبيس. وفي كل صباح تظهر الشمس "رع" من الشرق على وقع الغناء والرقص، تفتح عينها الكسولة، ثم تركب قارب النهار تبحر في السماء حتى المساء، لتستقل قارب الليل حيث تعبر العالم السفلي، عالم الظلمة الذي يسكنه الأموات. ثم أصبحت الشمس أحد عيني الإله حورس، إله السماء، والقمر عينه الأخرى. وفي الألف الرابع عشر قبل الميلاد أعلن أخانتون ديانة "رع" باعتبارها الديانة الوحيدة للبلاد، وأن الشمس هي الإله الوحيد للمصريين باسم "أتون"، وكانت ديانة أخناتون بذلك أول ديانة توحيدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق