بحث في هذه المدونة

الخميس، 27 يونيو 2019

الشمس في بلاد ما بين النهرين


فهي لدى السومريين هي إلهٌ أسموه أوتو، وموقعها في السماء يسمح لها برؤية كل ما يحدث على الأرض، لذا فلها إمكانية معرفة المستقبل، وهي تُقرن بإله العدل. أما عند البابليين فإن مردوخ قتل والدته وقطعها نصفين، من أحدهما خلق الأرض ومن الثاني خلق القبة السماوية. ومن جسدها ظهر الإله القمر "سن"، والإله الشمس "شماش"، وتقاسما السيطرة على الوقت، فكان لشماش إدارة الأيام والسنين، أما سن القمر فكان يدير الأشهر. وبما أن شماش له القدرة على رؤية ما يجري على الأرض لذا كان يشارك في القرارات السياسية والاجتماعية التي يأخذها الملوك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق