وتسمى الآنية التحفيزية بسبب بنيتها الداخلية التي تشبه خلايا النحل والمصنوعة من مواد غير قابلة للتأكسد،
السيراميك عموماً، ولاحتوائها على مواد تحفز التفاعل بين الغازات الخارجة من محرك الاحتراق الداخلي. إذ تطلي الأنابيب الداخلية بطبقة رقيقة للغاية من المحفّزات، متمثلة في بلورات تجمع
بين الألمنيوم وأوكسيد السيريوم وبعض البلاتين والبلاديوم والروديوم، التي ستقوم مع
البنية الداخلية لإناء التحفيز (بما تتيحه من مساحة كبيرة لتماس عناصر التحفيز هذه
والغازات الخارجة من المحرك) بتحريض تحولها من أول أكسيد الكربون وثاني
أوكسيد الآزوت السامة وما لم يحترق من الوقود، إلى ماء وثاني أوكسيد كربون (غير سام
ولكنه يساهم في تشكيل الدفيئة الأرضية!)، وذلك عبر تفاعل المواد الأولى فيما بينها.
يوضع في كل عادم، بتقنيات نهاية القرن الماضي، بين 3 إلى 7 غرامات من البلاتين
وبين 0.5 و 1.5 غرام من الروديوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق