في أصله نسيج وحيد اللون يتميز بلمعان الخلفية. ينسج على طريقة ما يعرف "بالأطلس" أو الساتان
بالعامية، أي بامتداد الخيط العرضاني (اللحمة) فوق عدة خيوط طولانية (السداء) وذلك بما يتناسب
وإظهار نقش أو رسم بعينه، مثل زهرة أو أي شكل نباتي في الغالب. كثر إنتاجه في دمشق
في القرن الثاني عشر في دمشق وبيع لبعض المدن الإيطالية التي كانت بصلة مع دمشق
مثل البندقية وجنوة، واشتهر من يومها بهذا الاسم في العالم ولا يزال. انتشرت صناعته في البندقية ومدينة بالرما وغيرها من المدن الإيطالية،. وفي عام 1772 كان يوجد في كل بيت من
بيوت مدينة لورسيكا نول حياكة للنسيج الدمشقي.
طُوّر هذا النسيج في إيطاليا بتقنيات معقدة بالغاً مستويات فنية عالية فاكتسب قيمة
تجارية. استعمل في تزين الكنائس ولباس كبار الكهنة في فترة الباروك الفنية في
القرن السادس عشر. أضيف إليه رسوم حياكة مذهّبة سُميّت بالبروكار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق