فلديهم أن الإله إيزاناغي أخرج من عينه اليسرى الشمس ومن عينه اليمنى القمر. ولكن الشمس (أماتيراسو) لامعة دائماً وكثيراً، لذا أُرسلت إلى أعالي سهول السماء حيث تسود كحامية للبشر. كان أخو الشمس مزعجاً للغاية، مما اضطرها للاحتجاب في مغارة، فأصاب البرد الأرض وسكانها. اجتمعت الآلهة لتتخذ قراراً، وما كان منها إلا أن وضعت مرآة ضخمة أمام مخبأ الشمس وأخذت في الغناء والرقص مما دفع الشمس إلى الخروج، فأصيبت بالانبهار من ارتداد ضوئها على سطح المرآة، فأمسكها أحد الإلهة من يدها ليقودها ويخرجها من مخبئها ويضعها على مسارها، وهكذا عادت الحرارة والنور إلى الأرض جالبة السعادة للجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق