بحث في هذه المدونة

الثلاثاء، 18 يونيو 2019

حرب الأندلس الأهلية

مدينة/قصر الزاهرة التي دمرت عام 1010 ولم يمض عليها أكثر من خمسين سنة

تسلم هشام الثاني الخلافة بعد أبيه الحكم الثاني الذي توفي عام 967. كان هشام صغير السن فتولى وزيره المنصور الحكم دون بُعد نظر وأراد الحكم له ولأولاده من بعده خلافة، فاستعان بالبربر والسقالبة على نبلاء البلاد وأهلها، فهلك هو وأولاده مع حلول عام 1009. حاول هشام استرجاع الحكم بعدها ولكن دون فلاح، وأراد غيره من أبناء عمومته وغيرهم من سادة البلاد استرجاع خلافة بني أمية في الأندلس، لكن لم يكن لأي منهم حظ وافر في هذا، إذ أظهروا جميعاً ضعف بصيرة ورغبة في  استعادة ماض غابر بدون أن يمتّنوا قاعدتهم الشعبية التي كانت تميل إليهم مع بلوغ كل منهم سدة الحكم. ولكن لم يطل المقام لأي منهم إلا لسنة أو أشهر أو ما شابه. وفي هذا الجو المشحون بالسباق على السلطة، وانفراط عقد الدولة وبحث كل وال عن اقتطاع له، نشأت منذ عام 1039 ما عُرف باسم ممالك الطوائف التي زادت البلاد تمزيقاً استمر حتى عام 1085 بقدوم المرابطين.

هشام الثاني
الحكم الثاني
عبد الرحمن الثالث
عبد الله بن محمد
المنذر
محمد بن عبد الرحمن (محمد الأول)
عبد الرحمن الثاني
الحكم الأول
هشام الأول
عبد الرحمن الأول












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق