تؤثر الكحول على عمل الدماغ في جانبي
الوعي وإدراك الوسط، ومن ثم الإحساس والسلوك. ويتناسب قدر الأثر مع الكمية
المستهلكة. يبدأ تأثيرها بجعل متناولها يشعر بالراحة والاسترخاء والتحرر من الخجل
والانطلاق بالحديث، ولكن ردود الفعل الارتكاسية تبدأ بالتراجع. ومع زيادة الكمية
يبدأ السُكْرُ بظهور عدم التوافق في الحركات وعدم الترابط في التعبير الكلامي وتراجع
التنبه والنعاس. كما قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة. والمبالغة في الشراب ستؤدي إلى النوم
الذي قد يبلغ الغيبوبة الكحولية التي قد تؤدي إلى الوفاة. يتسرب إلى الدم، والكبد
هو المسؤول الأول عن التخلص منه (بنسبة 95%)، يليه الكليتان وكذلك الرئة عن طريق
التنفس، وكذلك التعرق. وكل كأس معياري من الجعة يزيد من نسبة الكحول في الدم بحدود
0.2 غرام لكل لتر دم لشخص يزن نحو 75 كغ عندما لا يكون جائعاً ولا
مريضاً. ولا يكون التخلص من آثاره إلا بعد ساعة ونصف تقريباً. يختلف تأثيره من شخص
إلى آخر وباختلاف الجنس والحالة الصحية والجوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق