بحث في هذه المدونة

الخميس، 6 يونيو 2019

علم القياس

وحدات قياس الوزن والطول من حضارة المايا 
هو علم يُعرّف مبادئ وطرائق القياس بحيث يضمن ويحافظ على الثقة بنتائج عمليات القياس. وهو علم تحتاجه كل العلوم التي تتطلب عملياتها القياس الكمي. يمكن التمييز على نحو مصطنع بين جوانب مختلفة من علم القياس لتسهيل فهمه: 1)القياس الأساسي أو العلمي الذي يهدف إلى إقامة وتطوير والحفاظ على المقاييس المرجعية، كما هو الحال في قياس الطول والوزن والزمن وغيرها بحيث تكون وحداتها المرجعية بأدق ما يمكن ومستقلة عن المكان والزمان. وكذلك ما يتعلق بأخطاء القياس وتقديره، وحدود القياس. 2)القياس الصناعي، وهو الأكثر شيوعاً، الذي يسمح بضمان القياسات في عمليات الإنتاج وخاصة فيما يتعلق بضمان واحترام معايير الجودة. 3)القياس القانوني الذي يخضع للمتطلبات القانونية الناظمة للمبادلات التجارية، ولما يترتب عليه من ضرائب وحسابها، وكذلك الخاص بالتلوث وحدوده، والصحة والأدوية الخ. أول القياسات في التاريخ كانت للوزن والطول ترافقت مع التطور الحضاري وما يفرضه من تعاملات جديدة في كل من سومر ومصر مستخدمين في ذلك القدم والذراع والكيل التي تطورت مع الزمن إلى المتر والغرام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق