فاز بها الألماني الأمريكي
ألبرت مايكلسون (1852 ألمانيا-1931 الولايات المتحدة) تقديراً لأعماله "في
الأجهزة الضوئية الدقيقة ولدراساته في المنظار الطيفي والقياسات بواسطة
أجهزته". وهو بذلك أول أمريكي يحوز على جائزة نوبل في الفيزياء، وحصل أيضاً
على جائزة كوبلي في العام نفسه. تتيح دراسات المنظار الطيفي معرفة وجود مادة أو لا
في مركب كيميائي من مراقبة الطيف الضوئي الذي يصدره أو يمتصه هذا المركب. وكذلك معرفة اقتراب
النجوم أو ابتعادها عن الأرض، فالمقتربة تظهر طيفاً ازرقاً، والمبتعدة تظهر طيفاً
أحمراً. كما قام مايكلسون بتجربة شهيرة لقياس سرعة الضوء في اتجاهين متعامدين
منتظراً أن تكون سرعته أكبر في اتجاه منها في الاتجاه الآخر بتأثير الأثير الذي
كان يعتقد بأنها الحامل الخفي للضوء. ولكن القياس بيّن أن للضوء السرعة نفسها سواء
كانت مع اتجاه حركة الأرض (التي تسبح في الأثير!) أو الاتجاه المعامد. تجربة أكدها أيضاً الأمريكي مورلي. وهذا ما دفع آينشتاين وغيره
للقول بأن للضوء السرعة نفسها في كل الاتجاهات، وبأن الأثير غير موجود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق