تمثال عبد الرحمن الثاني في مدينة مرسية التي اسسها عام 825 في إسبانيا |
هو ابن حفيد
عبد الرحمن الداخل، ولد في طليطلة عام 792، خلف أباه الحَكَم الأول في
الحكم عام 822 وأصبح أمير الأمويين في قرطبة. عرف بميله للمعرفة والثقافة، وكان
أوسع أمراء الأندلس معرفة وثقافة. طلب البحث عن الكتب أنى كانت، المؤلفة أو
المترجمة عن اليونانية أو الفارسية. عرفت حاشيته كبار المفكرين والأدباء في عصره
من الشرق والغرب. ومن بين أشهرهم في عصره زرياب الشاعر والموسيقي والمغني. وفي
أيامه اشتهرت مهنة نسخ الكتب وتجارتها، وضمت مكتبة قرطبة نحو 400 ألف كتاب. عرفت
فترة حكمه قلاقل داخلية قمعها بالسيف. قاوم هجوم الفايكنغ لإشبيليا عبر نهر الوادي الكبير وردهم عنها عام 844، وانشأ أبراج حراسة وقلاعاً وأسطولاً بحرياً كانت
فوائدها عظيمة على مر العقود التي تلت. اتسم نهاية حكمه بالمشاكل بين من سيخلفه في
الحكم، فقد كان له 45 ولداً، وانتهى الآمر بأن آلت الخلافة عام 852 إلى ابنه البكر محمد
الذي كان قائد جيوش أبيه في معارك عديدة.
هشام الثاني
الحكم الثاني
عبد الرحمن الثالث
عبد الله بن محمد
المنذر
محمد بن عبد الرحمن (محمد الأول)
عبد الرحمن الثاني
الحكم الأول
هشام الأول
عبد الرحمن الأول