بحث في هذه المدونة

الاثنين، 11 مارس 2019

بركان ساملاس لعام 1257

حفرة بركان سامالاس الناتجة عن تداعيه على نفسه

هو من أقوى البراكين التي وقعت في العشرة آلاف سنة الماضية. لم تتحدث عنه الوثائق بشكل مباشر. ولكن عينات الجليد التي عثر عليها في القطبين تشير إلى وجود ثاني أكسيد الكبريت في الجو بكثافة عالية جداً. وبسبب التناظر بين القطبين اتجه التفكير إلى البحث بين البراكين في منطقة الاستواء. وبالفعل، وبعد الدراسات الجيولوجية والكيميائية المطولة ودراسة كتابات غير مباشرة تم العثور على الموقع في جزيرة لومبوك الإندونيسية بقرب جزيرة بالي، حيث وجدت مدينة بالقرب من موقع البركان اندثرت بالكامل. كان من الضخامة لدرجة أن مقذوفاته ارتفعت في الجو لمسافة 43 كم، حاملة جزيئات أكسيد الكبريت إلى الطبقات العليا من الجو التي كانت تعكس أشعة الشمس وتعيدها إلى الفضاء مما أدى إلى سنة باردة جداً ذكرتها كتابات متفرقة في مختلف مناطق الأرض. ساهم ذلك في مجاعات في أوروبا، إذ عثر على مقبرة جماعية قرب لندن تضم نحو 15 ألف هيكل عظمي تعود لعام 1258.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق