خاتم الزواج

يضع المتزوجون خاتماً من البلاتين أو الذهب أو الفضة، في إصبع بنصر اليد اليسرى مشيراً إلى وضعهم الاجتماعي. وهي عادة بدأت في مصر الفرعونية، فقد عثر على خواتم في مصر القديمة تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد مصنوعة من القنب المجدول أو القصب المجدول كان يتبادلها الزوجان. كان المصريون يرون في الدائرة رمزاً للخلود، وبذلك فإن الخاتم يعني حباً خالداً. أما وضع الخاتم في بنصر اليد اليسرى فذلك لاعتقادهم بأن شرياناً يمتد من هذا الإصبع إلى القلب، سميّ بشريان الحب. استعمل الإغريق والرومان الخاتم أيضاً كما المصريون ولكن بإعطائه معنى الإخلاص. فكانت المرأة الرومانية تضع الخاتم في إصبعها أثناء وجودها خارج المنزل. وأصبح هذا الخاتم جزءاً من المهر في أوروبا لاحقاً. تغير الإصبع واليد الذي يوضع فيه هذا الخاتم، إذا انتقل إلى اليد اليمنى في بعض البلدان كما هو الحال في إسبانيا واليونان وهنغاريا وبولونيا وروسيا. وفي هولندا يضعه الكاثوليكيون في اليد اليسرى أما البروتستانتيون فيضعونه في اليد اليمنى.