بحث في هذه المدونة

الثلاثاء، 4 يونيو 2019

عصيّات الرؤية


أو الخلايا العُصَيّة المستقبلة للضوء وتشكل مع المخروطات على الشبكية الخلايا الحساسة للضوء. تسمح العصيّات بالرؤية في الأماكن الضعيفة الإضاءة. تتحول الإضاءة (الأمواج الكهرطيسية) إلى إشارات كيميائية كهربائية كسيالة عصبية يُفسرها الدماغ لبناء رؤية من الأسود والأبيض وما بينهما، أي أنها لا تحمل الألوان كما هو حال المخروطات. اسمها مستمد من شكلها كحال المخروطات. وهي تساهم أيضاً في اكتشاف الحركة أمام العينين. تضم الشبكية نحو 100 مليون عصيّة، وهذا يمثّل 95% من الخلايا البصرية، وتشكل المخروطات الباقي. يكثر وجودها في أطراف الشبكية على عكس المخروطات. ولدى ضعيفي البصر تعاني المخروطات من التلف، والعصيّات هي التي تقوم بالدور الرئيسي في الرؤية.

هناك تعليق واحد: