هي قصائد كتبت قبل الإسلام اتصفت بأفضليتها على
ما قالت العرب من قصائد من بين سائر الشعر الجاهلي، اتصفت بكثرة أبياتها. فبعضها زاد
عن الألف، وأقصرها تضم 64 بيتاً. وقيل إنها سُميّت بالمذهبّات لأنها كتبت بماء
الذهب على كتان أبيض وعلقت على جدران الكعبة، وإن بعضها بقي حتى يوم الفتح، وإن آخر
تلف نتيجة حريق المّ بالكعبة.
ويقال إن شخصاً اسمه
"حماد" هو من جمعها، وهو من تحدث عن المعلقات السبع. ولكن كثيرين ممن أرّخوا
للأدب الجاهلي لا يتحدثون عن المعلقات وإنما عن أشهر القصائد دون عددها. ولكن هل
علقت فعلاً على جدران الكعبة؟ لا أحد يؤكد ذلك إلا "حماداً" الذي كان من
حفظة الشعر والمتكسبين به ويبدو أنه شعر بعدم اهتمام الناس بالشعر فجمع أشهر
القصائد وأضاف إليها صفة المعلقات لحث الناس على الاهتمام بها، وصار ذلك أسطورة بينهم.
وبعض الدارسين يؤكدون على أسطورة التعليق لخلاف في نصوص القصائد، إذ لو كانت معلقة
لما حدث اختلاف في نصوصها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق