سرغون الثاني مع أحد الأعيان-متحف اللوفر |
يقع في باريس. فُتحت أبوابه للجمهور عام
1793 باسم "المتحف المركزي لفنون الجمهورية". هو في الأصل مقر للعائلة
المالكة قبل انتقالها إلى فرساي. جسّدت مصادرته وتحويله إلى متحف وطني قِيم المساواة
التي حملتها الثورة الفرنسية آنذاك. يحتوي على ما يزيد عن نصف
مليون قطعة فنية يُعرض منها نحو 35 ألفاً، أشهرها لوحة الموناليزا. وهي أعمال فنية
تعود إلى ما قبل عام 1848 وتنتمي في معظمها إلى فترة النهضة الأوروبية والقرون
الوسطى، وكذلك إلى مختلف الحضارات القديمة السابقة من شرقية وفرعونية وإغريقية ورومانية
ومسيحية وإسلامية. ومن تماثيله الرائعة فينوس دو ميلو، و"الكاتب المتربع"، وهو تمثال فرعوني لكاتب متربع صنع من الحجر
الكلسي الملون ويعود إلى فترة الأسرة الرابعة وجد في صقارة عام 1850. وفيه أيضاً
"نص شريعة حمورابي" المنقوش على مسلة حجرية ارتفاعها قرابة مترين اكتشفت
عام 1901 في مدينة صوص الإيرانية. يعمل في
المتحف ألفا موظف ويزوره أكثر من 8 ملايين زائر سنوياً، وهو أكثر المتاحف زيارة في
العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق