بحث في هذه المدونة

الأحد، 2 ديسمبر 2018

تسجيل الصوت، تاريخ


اخترع الفرنسي مارتينفيل في عام ١٨٥٧ أول آلة تسجيل للصوت، ولكنها كانت تكتفي برسم خطوط توافق موجات الصوت المسجل، ولم يخترع طريقة لسماع الصوت الذي تم تسجليه. في عام 1877 طوّر توماس أديسون الاختراع السابق، فقدم آلة الفونوغراف التي باستطاعتها إعادة سماع الصوت المسجل (فيديو). بعد ذلك بعشر سنوات، تمكن الألماني إيميل برلينر من إيجاد طريقة أسهل للتسجيل على أقراص أفقية واخترع الغرامافون (الصورة)، لسماع التسجيل. جعلت هذه الأقراص الإنتاج الكبير للتسجيلات ممكناً. وكل ذلك من الجيل الميكانيكي. ثم كان الجيل الإلكتروني من حيث التسجيل والسماع بواسطة إشارات إلكترونية. في الستينيات، بدأت ظهرت الأشرطة الممغنطة بالانتشار وأشرطة الكاسيت تالياً، وزوّدت السيارات بمسجلات تُتِح استماع محتويات أشرطة الكاسيت، وأصبحت التسجيلات الموسيقية محمولة. ثم كان التسجيل الرقمي والإنترنت اللذان جعلا نقل الصوت أمراً يسيراً وعميماً. الفضل في كل ذلك يعود إلى فهم أن الصوت هو اهتزاز للهواء فيما نسميه بالأمواج الصوتية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق