فاز بها
البريطاني روديارد كيبلنغ الذي ولد في الهند عام 1865 وتوفي في لندن عام 1936، وذلك
عن مجموعة أعماله التي اشتهر منها: "الغابة" (1894) و"كتاب الغابة الثاني" (1895) المؤلفان
من قصص قصيرة كتبها أثناء إقامته في الولايات المتحدة واستمدها من سنواته التي
أمضاها في الهند. و"كيم" (1901) التي تدور على خلفية الصراع البريطاني الروسي في
آسيا الوسطى. و"قصص هكذا" (1902). و"ستكون رجلاً يا بني" (1910) وقصص وروايات أخرى. اعتبر
من المجددين في الأدب والفنون، وأحد أوائل كتّاب الخيال العلمي وأحد أهم الأدباء الشباب.
تشير أعماله إلى قدرة سردية مميزة اتخذت أشكالاً متباينة. بقي كيبلنغ أحد أكثر
الكتّاب شعبية بين نهاية القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين. قال عنه الكاتب هنري
جيمس "إنه يمسّني شخصياً كأكثر الناس الموهوبين الذين عرفتهم أبداً". ولكن
هذا لم يمنع جورج أورويل من القول عنه "إنه نبي
الإمبريالية البريطانية". وهو أول كاتب باللغة الإنكليزية يفوز بجائزة نوبل
وأصغر من فاز بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق