بحث في هذه المدونة

الخميس، 9 مايو 2019

أحمد فارس الشدياق


لبناني (1804-1887) من أسرة مارونية، تحول إلى البروتستناتية (الإنجيلية)، فغادر إلى مصر خوفاً على نفسه عام 1825، حيث تزوج من ماري الصولي وأنجبا ولدان. عمل في القاهرة رئيساً لمجلة الأوقاف المصرية، وفي مالطة مديراً لمطبعة الإرساليات الأمريكية. درس الفقه في جامعة الأزهر. دُعيّ عام 1848 إلى كامبردج وشارك في ترجمة الكتاب المقدس الذي نشر بالعربية عام 1857، وهي أفضل الترجمات حتى اليوم. غادر إلى باريس عام 1850 حيث كتب معظم إنتاجه الأدبي واللغوي، وتعرف إلى "الاشتراكية"، وهي كلمة من تعريبه. وفي تونس أنشأ جريدة "الرائد" عام 1860، واعتنق الإسلام باسم "أحمد"، وغادرها إلى استانبول بدعوة من عبد المجيد الأول حيث أسس جريدة "الجوائب" الحكومية وكانت واسعة الانتشار في أرجاء الإمبراطورية العثمانية. كان مدافعاً عن اللغة والثقافة العربية، كتب في "الجوائب" مقالات ضد التتريك الذي كان الإصلاحيون الأتراك ينادون به. روايته " الساق على الساق في معرفة الفارياق-الشدياق" هي أولى الروايات العربية. توفي في استانبول عام 1887 ودفن في لبنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق