كان ذلك في عام 1901، ووفقاً لوصية ألفرد نوبل القائلة بمنح الجائزة في الآداب لمن تتميز أعماله بالسعي وراء هدف سام عظيم. لذا
تشكّل الأكاديمية السويدية لجنة من خمسة أكاديميين، لمدة ثلاث سنوات، التي ترسل سنوياً
في تشرين الثاني إلى ما يقارب 700 جهة مختصة في العالم لترشيح أسماء للجائزة في
مختلف المجالات الأدبية من الشعر والرواية والمسرح والفلسفة وحتى الخطاب السياسي
المميز كما كان الحال مع تشرشل الذي فاز بالجائزة عام 1953. يجري ترشيح قرابة 350 شخصاً تقوم اللجنة باختزالها إلى لائحة بين 15 و 20 اسماً في نيسان. تطرح بسريّة على
أعضاء الأكاديمية الذين يقومون بتقديم توصياتهم لتتوصل اللجنة إلى خمسة أسماء
نهاية أيار ستختار بالقرعة واحداً منها تعلنه في تشرين الأول. وأول من وقع عليه
الاختيار كان الشاعر الفرنسي سولي برودوم من دون غيره من كبار الأدباء أمثال
تولستوي وتشيخوف وإميل زولا وغيرهم، لأن أعمالهم اتسمت بالحزن والتشاؤم على نقيض
ما طلبه ألفرد نوبل.
كل الشكر لهذه المعلومات
ردحذف