بحث في هذه المدونة

الاثنين، 7 يناير 2019

حرب طروادة


بين الطرواديين والإغريق. بدأت باختطاف باريس لملكة إسبارطة هيلين، فأقنع زوجها أخاه الملك آغاممنون بحصار ومحاربة طروادة لاسترجاع زوجته. حاصر الإغريق طروادة وطالبوا ملكها بإعادة هيلين، ولكن هذا عرف أطماعهم فقرر المقاومة. تتخلل الحصار معارك يَقتُلُ فيها أخيل الأمير هكتور ويَقْتُل باريس أخيل بسهم في كعبه، نقطة ضعفه الوحيدة. وبعد عشر سنوات من الحصار ينسحب الإغريق تاركين وراءهم حصاناً خشبياً ضخماً. جرّه الطرواديون وأدخلوه مدينتهم، وفي الليل قفزت مجموعة من المحاربين الإغريق المختبئين فيه واقتحموا طروادة من الداخل وتمكن الإغريق من تدميرها. أظهرت حفريات في موقعها عام 1870 قلعة صغيرة وطبقات من الحطام بعمق 25 متراً، وحطاماً متفحماً وهياكل عظمية منثورة. كما أظهرت حفريات حديثة مساحات مسكونة تتجاوز عشرة أضعاف مساحة القلعة مما يجعل من طروادة مدينة هامة في العصر البرونزي. أنقاض هذه المدينة ربما هي التي ألهمت هوميروس رواية أحداث الحرب بعد قرابة 400عام من وقوعها بطريقة أقرب إلى الأسطورة، رواية تثير التساؤل عن وقوع هذه الحرب أو اختلاقها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق