كاتب ومفكر إيطالي (1932-2016). درس الفلسفة
واهتم بدراسات القرون الوسطى الأوروبية. وعبرها كتب إحدى أجمل الروايات بعنوان "اسم
الزهرة" (1980)، ترجمت إلى نحو أربعين لغة منها العربية. تتحدث الرواية عن
فترة كانت المسيحية فيها منقسمة بين أتباع بابا روما وأتباع الإمبراطور لويس الرابع (921-954). وتدور حول وفاة غامضة لراهب في أبرشية، استخدم إيكو في حبكتها البوليسية معارفه الخاصة
بزمن الرواية وكذلك خبرته الكبيرة في اختصاص السيميائية التي تعنى بدراسة الإشارات
ومغازيها. واختار عنوان روايته لأن الأشياء، كما يقول، تندثر ولا يبقى منها سوى
أسمائها. روايته الثانية "نواس فوكو" (1988) لاقت نجاحاً كبيراً أيضاً،
هي سردية لشخص شغوف بالغرائب والعجائب، يتخيل مع اثنين من أصدقائه مخططاً للسيطرة
على العالم. وغير رواياته اهتم بالأدب والتأويل والترجمة، كتب في الصحافة بكثرة عن مواضيع الساعة وألقى محاضرات كثيرة كأستاذ جامعي ومفكر. وكان عضواً في الكثير من
المنتديات الفكرية العالمية.
يسعدصباحك د.نور
ردحذف