بحث في هذه المدونة

الأحد، 6 يناير 2019

ثاني أكسيد الكربون في الجو



ازدادت نسبته في الجو منذ الثورة الصناعية زيادة كبيرة تمثل خطراً متزايداً على الحياة على الأرض. بلغت الزيادة أرقاماً قياسية في عام 2017 إذ وصلت إلى نحو 0.0403% بكل ما يحمل ذلك من آثار سلبية على الصحة والمناخ. فالهواء المستنشق بهذا المعدل يكون حاملاً لمواد ثقيلة تؤدي إلى أمراض كثيرة، هذا غير أمراض التنفس. فالإنسان الذي يتعرض لهواء يحتوي على 10% من ثاني أكسيد الكربون لمدة عشر دقائق يواجه الموت. وفي المعايير الدولية فإن الأماكن التي تتعرض لانتشار هذا الغاز بنسبة 0.4% يجب إخلاؤها في الحال. وجوده بالنسب الطبيعية ضروري للحياة في عملية التمثيل الضوئي عند النبات. ولكن زيادته تقود إلى ارتفاع في درجة حرارة الأرض نتيجة فعل الدفيئة. مصدره الأنشطة الطبيعية من تنفس للأحياء وبراكين، والمصدر الأكبر من توليد الطاقة والصناعة عموماً والنقل. الغابات والمحيطات أكبر مساهمين في امتصاصه، ولكن الكمية المنتجة منه حالياً أكبر من ضعف طاقة الامتصاص.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق