آلة الإنتاج البخارية والحاجة إلى تراكم رأس المال |
ولدت مع الثورة الصناعية في مطلع القرن
التاسع عشر. تخص نظاماً سياسياً واقتصادياً يقوم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج
وعلى التبادل الحر في الأسواق وحرية المنافسة. لكل من الاقتصاديين وعلماء الاجتماع
والمؤرخين رؤيته الخاصة في تحليل الرأسمالية. قالوا بتعاريف عملية مختلفة تتضمن: عدم حمائية الدولة للأسواق الداخلية، أو رأسمالية السوق الحر
بمعنى أن المداولات تقوم بين البائع والشاري دون وسيط ثالث، أو الاقتصاد الاجتماعي
للسوق بمعنى حرية السوق مع التأكيد على الجانب الاجتماعي على طريقة الاشتراكية
الألمانية، أو رأسمالية الدولة التي تسيطر على معظم مؤسسات الإنتاج ووسائله، أي
نظام يغلب فيه القطاع العام. معظم الدول الرأسمالية هي خليط من هذا وذاك. توجه
الكثير من الانتقادات لهذا النظام حول صحة النظريات الاقتصادية التي يعتمدها، ودور
الدولة وسلطة الرأسمالية، وعن تقاسم القيمة المضافة وتنظيم العمل والعلاقات
الدولية. أهم الانتقادات تخص مسائل تحقيق العدالة الاجتماعية وانخراط هذا النظام
في الإمبريالية والإساءة للبيئة. وهو نظام نقيض للشيوعية.