يشير التعبير إلى الآراء المعتمدة في غياب المعلومات أو الممارسة الكافية، بالاستناد أحياناً على الأساطير أو المعتقدات، لإطلاق تعميم متسرّع. وهو يعبّر عن فكرة مقبولة دون برهان. يمكن أن يخص الأفراد أو الجماعات. قد يكون عابراً للعصور والأجيال دون تغيير كبير، وقد يكون نتيجة تبسيط كبير يرتبط بالمهن والجنس (النوع) بسمات محددة يُفترض فيها أنها تشير إلى الجوهر (موقف المجتمعات المحافظة من المرأة مثلاً). يعكس عموماً صورة سلبية عمن يطلق بحقهم. من نتائجه أن يؤدي أحياناً إلى تجنب المعاشرة والابتعاد السكني عن بعض المناطق. وقد يتجلى بصور قوانين (القوانين العنصرية)، وقد يأخذ صيغة عدوانية ضد أقليات، تصل أحياناً حد الإبادة. درس هذا الموضوع الأمريكيان ألبورت وبوستمان اللذان أجريا تجربة قدما فيها رسماً لرجل أبيض، يُمثّل رجلاً قوقازياً يمسك بموس حلاقة ورجل أسود مقابله وبعض الناس ورائهما عند موقف قطار. طُلب من الرجل أن يصف ما رأى لشخص آخر، والأخر إلى آخر لينتهي الأخير بالقول بأن "رجلاً أسوداً حاول مهاجمة رجل أبيض عند موقف القطار بحضور امرأة يهودية على حضنها طفل أو كلب".