هي تدفق البلازما المؤلفة من أيونات (بروتونات) وإلكترونات التي تندفع في أعالي الغلاف الجوي للشمس. مكوناتها هي مكونات التاج الشمسي الذي يحتوي على 73% من الهيدروجين و25% من الهليوم. تتأثر الريح الشمسية بالحقل المغناطيسي الشمسي وتتفاعل معه مشكلة حركة حلزونية بسبب دوران الشمس حول نفسها. تتراكم جسيمات هذه الريح في منطقة حزام فان ألن بسبب الحقل المغناطيسي الأرضي محدثة الشفق القطبي. سرعتها بين 800 و 300 كم في الثانية، تتغير بحسب درجة الحرارة التابعة للنشاط الشمسي. تفقد الشمس نحو مليون طن في الثانية على شكل ريح شمسية. وهي ظاهرة تحدث في كل النجوم وتسمى عندها بالريح النجمية. أرسلت الناسا مسباراً فضائياً لجمع عينات منها ولكن ذلك لم يفلح بسبب تحطم المسبار عند عودته إلى الأرض عام 2004. إحدى مؤشرات الريح الشمسية هي الأعاصير المغنطيسية التي تحدث تأثيرات كبيرة ومباغتة في الغلاف المغناطيسي الأرضي. عرف بها الصينيون منذ القرن الثامن قبل الميلاد مستدلين عليها من مرور المذنبات التي تدير ذنبها معاكساً للشمس عند اقترابها منها.