مدينة يونانية عند خليج ترماييك في مقدونيا اليونانية الوسطى. يزيد عدد سكانها عن 322 ألف لعام 2011، ويبلغ المليون مع محيطها. مناخها معتدل صيفاً وشتاء، وأمطارها من نحو 450 ميليمتر سنوياً وسطياً. يقوم اقتصادها على الخدمات، وصناعة التبغ، وعلى مينائها الهام لمنطقة البلقان. وهي مقر للعديد من الشركات الصناعية بسبب رخص اليد العاملة فيها. تشتهر بآثارها. لها تاريخ حافل يمتد من أيام الإغريق إذ أسسها كاساندر المقدوني عام 315 ق.م وسماها باسم زوجته شقيقة الإسكندر الكبير من أبيه. وأصبحت عاصمة إقليم مقدونيا أيام الرومان. وفد إليها السلاف في القرن السادس أيام البيزنطيين لتدخل بعدها في تاريخ مضطرب استمر إلى أن احتلها العثمانيون عام 1430. سكنها اليهود السفرديون بعد طردهم من إسبانيا وكذلك وفدها اليهود الأشكيناز الفارين من المذابح الروسية في القرن التاسع عشر. فيها ظهرت حركة تركيا الفتاة وفيها ولد أتاتورك. عادت إلى اليونان عام 1912. احترق ثلثها أيام الحرب العالمية الأولى، كما احتلها النازيون في الحرب العالمية الثانية.