هو آلة ميكانيكية-إلكترونية تقوم تلقائياً بتنفيذ عمل (سلسلة أعمال) تكراري ومحدود من الأعمال المعقدة التي يقوم بها الإنسان، ومنه التسمية في العربية بالإنسالي. وردت الكلمة في مسرحية تشيكية عام 1920 كتبها كاريل كابيك واخترعها أخاه بمعنى "عمل" "عمل إجباري". تحل محل البشر في أداء مهام متكررة مملة أو خطيرة. استخدم أولها في سبعينيات القرن الماضي في أعمال صناعة السيارات. يمكن برمجتها بواسطة الحاسوب، ويمكن توجيهها بواسطة جهاز تحكم خارجي، أو يمكن تضمين عنصر التحكم بداخلها. يمكن أن تكون مستقلة أو شبه مستقلة وتتراوح من شبيهات البشر إلى الروبوتات الصناعية، وما بينهما من وروبوتات الجراحة الطبية، وروبوتات مساعدة المريض، وأسراب الروبوتات المبرمجة جماعياً، وطائرات بدون طيار وإلى الروبوتات النانوية المتناهية في الصغر. وقد يترك الروبوت إحساساً بالذكاء أو التفكير من خلال محاكاته لمظهر نابض بالحياة وحركات تبدو طبيعية، وهي في الواقع ليست إلا حركات مؤتمتة. من المتوقع أن تتكاثر الأشياء المستقلة في المستقبل، مع وجود الروبوتات المنزلية والسيارة الذاتية المستقلة المعتمدة على الذكاء الصنعي.