وهي التسمية الإغريقية للكتابة المصرية القديمة بمعنى "النقش المقدس". تطورت عن لغات مصرية قديمة تعود للعصر البرونزي الأول وذلك من نحو 3200 سنة تقريباً. وهي مزيج من رموز تصويرية أو مقاطع صوتية أو حروف أبجدية. بلغ عددها قرابة 1000 محرف. كانت تدوّن على المسلات وجدران المقابر بأشكالها المتقنة، ولكن المستعملة في الكتابة على ورق البردى كانت تناسب الكتابة السريعة بأشكال مبسّطة. ومن هذه اشتقت الكتابة الهيراطيقية في الألف الثالث ق.م وبقيت مستعملة حتى القرن السابع قبل الميلاد. ومن ثم الديموطيقية التي استعملت في دلتا النيل، وكذلك اشتقت منها الكتابة السينائية الأولية التي تطورت إلى الأبجدية الأوغاريتية، ومن هذه الأخيرة اشتقت الأبجدية الإغريقية والآرامية وما تلاهما من كتابات مثل اللاتينية والسيريلية والعربية. بقيت مستعملة حتى إغلاق معابد مصر الوثنية في القرن الخامس الميلادي. وبقيت مستعصية على الفهم حتى عشرينيات القرن التاسع عشر عندما تم فك رموزها على يد الفرنسي شامبليون بفضل حجر الرشيد.