فاز بها كل من الأمريكي كلينتون جوزيف دافيسون (1881-1958) والبريطاني جورج طومسون (1892-1975)، ابن طومسون مكتشف الإلكترون الذي فاز بجائزة نوبل في الفيزياء أيضاً عام (1906). ويعود فوزهما لاكتشافهما انحراف الإلكترون عند مروره بقرب مادة بلورية مما سمح بمعرفة بنية المواد البلورية. وهذا الانحراف يماثل انحراف الأمواج الضوئية، ذلك أن الإلكترون هو جسيم مادي وموجي في الآن نفسه. عمل طومسون أثناء الحرب العالمية الثانية على تطوير السلاح النووي. وأصبح لاحقاً رئيس اللجنة الفنية للطاقة النووية التابعة للأمم المتحدة. أما الأمريكي فعمل في القسم الفني لشركة بيل بين عامي 1916 و 1946، وكان اكتشافه لانحراف الإلكترون عند مروره بقرب مادة بلورية نتيجة تجارب أجراها مع زميل له في الشركة نفسها. أي أن اكتشاف البريطاني والأمريكي للأمر نفسه كان بطريقة منفصلة ودون أي تعاون بين الطرفين. سمي هذه التجربة بتجربة دافيسون-جرمر بأن أطلقا على مادة النيكل البلورية إلكترونات بطيئة (4000 كيلومتر في الثانية) وسجلا الانحراف وتطابقه مع نظريات الميكانيك الكمومي.