هو منهج تجريبي لاكتساب المعرفة ميّز تطور العلم منذ القرن السابع عشر على الأقل بوضوح، دون أن يعني هذا عدم وجوده في مراحل سابقة، ولكن ربما دون أن يعرف هذه التسمية. تنطوي خطواته العامة على مراقبة دقيقة وشك صارم بما تجري ملاحظته، ثم صياغة الفرضيات عن طريق الاستقراء على أساس جملة الملاحظات، ثم الاختبار التجريبي القائم وقياس الاستنتاجات المستمدة من الفرضيات، ثم صقل، أو حذف، الفرضيات بناءً على النتائج التجريبية. يمكن أن تختلف الإجراءات من مجال إلى آخر ولكن العملية الأساسية هي نفسها في الغالب. يجب أن تكون الفرضية العلمية قابلة للدحض، بمعنى أنه من الممكن تحديد نتيجة محتملة لتجربة أو ملاحظة تتعارض مع التنبؤات المستخلصة من الفرضية، وفي غير ذلك تصبح الفرضية حقيقة وهذا يخالف طبيعتها كفرضية. الغرض من التجربة هو تحديد اتفاق أو تعارض الملاحظات مع التوقعات المستخلصة من الفرضية. يمكن أن تجرى التجارب في أي مكان، من المرآب حتى المصادم الكبير التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN.